فضيحة فساد كبرى في إيران.. فقدان خمسة مليارات دولار !

صحيفة المرصد: كشف مسؤول إيراني كبير عن فضيحة فساد تشمل فقدان خمسة مليارات دولار من أموال الإعانات العينية التي توزع على الفقراء، وفقا لموقع "الحرة".
وقال مدير ديوان المحاسبة الأعلى في إيران، عادل عازر، أمام جلسة عامة للبرلمان الإيراني، الثلاثاء، إن الحكومة وزعت ما مجموعه 31 مليار دولار بالسعر الرسمي للدولار لاستيراد سلع تموينية أساسية التي تصرف كدعم للفقراء، لكن لم يتم استيراد سلع إلا بنحو 26 مليار دولار". السلع التموينية

وأوضح أن "هناك فقدا بقيمة 4.8 مليار دولار تم صرفها لمستوردي السلع تموينية، لكن لم يتم استيراد أي سلع أو منتجات بها".
ووزعت الحكومة الأموال على المستوردين أصحاب الشركات بالسعر الرخيص للدولار الذي حددته الحكومة، وهو 42 ألف ريال مقابل الدولار، الذي لا يتوفر إلا في السوق السوداء بأسعار خيالية، ما يهدد بتناقص احتياطي الجمهورية الإسلامية من العملة الصعبة، من دون الاستفادة منها. أسماء المستوردين ولم يذكر عازر أسماء المستوردين والشركات التي حصلت على العملة الأجنبية بالسعر التفضيلي، لكن العديد من هؤلاء المستوردين هم شخصيات ذات صلة وثيقة بالمسؤولين في الدولة.
وكشف عازر أيضا، في حديثه أمام البرلمان، أنه بالرغم من الضائقة المالية التي تعيشها البلاد، نظرا للعقوبات الأميركية وتفشي وباء كورونا، فإنه "لا يزال هناك بعض المسؤولين في الدولة تتعدى رواتبهم 12 ألف دولار شهريا، وهو أمر يتعارض مع القوانين ولوائح ديوان المحاسبة الأعلى". الحكومة الإيرانية وكانت الحكومة الإيرانية قد قررت بيع الدولار لمستوردي السلع الأساسية حصرا، بالسعر التفضيلي، في ظل انخفاض العملة المحلية بشكل حاد، حتى يستمر تدفق الاحتياجات الضرورية، مشيرة إلى أن العملة الصعبة ستستخدم فقط لشراء الأساسيات.
لكن وبحسب تقرير ديوان المحاسبة الأعلى، فقد تم استيراد سلع غير أساسية بنحو 2.76 مليار دولار، مثل الآيس كريم والفرشات ودمى الأطفال والمصابيح كهربائية.